ادب المسلم مع الصحابه رضي الله عنهم ومع ولاة امر المسلمين:
يوجب الاسلام محبة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وينهى عن سبهم فلا بد من احترامهم وتوقيرهم والتادب معهم عند ذكرهم فيحبهم لحب الله تعالى وحب
رسوله ويؤمن بافضليتهم على غيرهم من سائر المؤمنين وكذلك الاقرار بمزاياهم والاعتراف بمناقبهم كمنقبة ابي بكر وعمر وعثمان وقال صلى الله عليه
وسلم(اسكن احد انما عليك نبي وصديق وشهيدان) وفاطمه سيدة نساء اهل الجنه وقوله سعد بن معاذ(اهتز العرش لموت سعد بن معاذ) ومن الادب الكف عن
ذكر مساوئهم والسكوت عن الخلاف الذي شجر بينهم قال صلى الله عليه وسلم(لاتسبوا اصحابي فان احدكم لو انفق مثل احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولا نصيفه)
والادب مع ولاة الامر السمع والطاعه فبذلك تنتظم مصالح الدين والدنيا وكذلك العلماء فان عظموا هذين اصلح الله دنياهم واخراهم وان استخفوا بهم فسدوا وان
لايتخذو من اخطاء السلطان سبيلا لاثارة الناس والتنفير القلوب وهذا عين المفسده واحد الاسس التي تحصل بها الفتنه بين الناس كما انه يؤدي الى الشر والفتنه
والفوضى وملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شانهم وبالتالي التقليل من الشريعه التي يحملونها فاذا حاول احد التقليل من اهمية العلماء وولاة الامر ضاع
الشرع وساد الفساد وحصل الشر فالواجب سلك تجاه ذوي السلطان وان يضبط الانسان نفسه وان يعرف العواقب ويكون كالسلف الصالح مع ولاتهم وسلاطينهم